كيف ينعكس إيقاف شهادات الـ 25% على البورصة المصرية؟
قال العضو المنتدب بشركة بلوم لتداول الأوراق المالية، محمد فتح الله، في مقابلة مع “العربية”، إن نجاح برنامج الطروحات الحكومية في البورصة المصرية مرتبط بصورة كبيرة بتوافر السيولة والتقييم ونوعية الشركات والأسهم المقرر طرحها.
وأوضح فتح الله، أنه يجب أن يكون تقييم أسعار طروحات الأسهم مناسب وجاذب للمستثمرين، قائلا :”نطالب أن يكون الطرح بسعر أقل من التقييم لإنجاح الطروحات”.
“نطالب أن تكون الشركات المطروحة جاذبة للمستثمرين لعودة الالتفاف حول البورصة المصرية، وجذب فئات وشرائح جديدة للاستثمار في سوق الأوراق المالية ونجاح برنامج الطروحات”، بحسب فتح الله.
وأضاف أن البورصة المصرية تشهد حالياً جني أرباح من قبل المستثمرين الأفراد في إطار عمليات تصحيح للسوق، ولكن توافر السيولة يعطي طمأنينة بأن الصعود والأداء الإيجابي مستمر.
وقال العضو المنتدب بشركة بلوم لتداول الأوراق المالية، إن الإعلان عن قرب إيقاف شهادات الـ25% والتي جمعت ما يفوق الـ 300 مليار في الثلاث بنوك (الأهلي ومصر والقاهرة) سيعطي انتعاشه جديدة للبورصة المصرية، وأيضا عند استرداد قيمة الشهادات في نهاية فترة الاستحقاق ستنعكس بصورة إيجابية على السوق.
وأشار إلى أن وقف الدولرة يتضمن حزمة إجراءات، ومنها شهادات الفائدة المرتفعة، والتي ساهم طرحها في الحد من الدولرة نوعاً ما حيث شهدنا استقرارا للصرف في الأيام التالية لطرحها، ولكن الأزمة لم تنته.
وتابع: “انتهاء أزمة الدولرة مرتبط بوجود استثمارات أجنبية مباشرة وغير مباشرة لمصر”.
وفيما يتعلق بصفقات الاستحواذ، قال فتح الله، إنه من المتوقع إعادة تقييم لصفقات الاستحواذ بعد التراجعات التي شهدها الجنيه، نظراً للتغيرات في أسعار الخامات والتكاليف، موضحاً: “يجب إعادة التقييم مرة أخرى للوصول إلى السعر العادل”.