قيادي من الحزب الحاكم في الجزائر : سنحكم الجزائر لقرن آخر على الأقل
أكد أمين عام جبهة التحرير الوطني “الحزب الحاكم في الجزائر” جمال ولد عباس، اليوم الخميس، أنَّ الحزب سيحكم البلاد لمدة قرن آخر على الأقل.
وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية، بدا ولد عباس واثقًا من فوز الحزب بكل الاستحقاقات وبقائه في الحكم لـ100 عام مقبلة، علمًا بأنذَ الجزائر مقبلة على انتخابات تشريعية في الرابع من مايو المقبل.
وقال ولد عباس أثناء تجمع في مدينة سطيف: “صحيح، لن نكون من الأحياء لكن الحزب سيبقى في سدة الحكم، فهو حرر البلاد وهو الذي يبنيها دون أن يقصي الجيل الجديد الذي سيسلم له المشعل لكن مع البقاء كمراقبين له حتى يحافظ على الأمانة”.
وشدد ولد عباس تمسُّك حزب جبهة التحرير الوطني ببرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قائلًا: “الرئيس بوتفليقة صانع التاريخ والنضال والبناء والتشييد”.
وأكَّد أنَّ الانتخابات المقبلة ستكون شفافة وديمقراطية وستحترم فيها كل الأصوات.
وجمال ولد عباس “82 عامًا” مساعد مقرب من بوتفليقة، وتمَّ تعيينه أمينًا عامًا للحزب في أكتوبر الماضي خلفًا لعمار سعداني الذي تقدم باستقالته.
ويهيمن حزب جبهة التحرير الوطني على الحياة السياسية في الجزائر، منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.