روسيا بعقيدة خارجية جديدة.. هذه أبرز بنودها
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة على مرسوم يحدد فيه الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الروسية.
والعقيدة الجديدة تتضمن عدداً من البنود، هذه أبرزها بحسب وكالة “تاس” الروسية.
واشنطن أكبر تهديد
تعتبر الوثيقة الولايات المتحدة الأميركية المحرك الرئيسي والمصدر الأساسي للسياسة المعادية لروسيا وأكبر تهديد يواجه العالم وتطور البشرية.
كذلك ستستخدم روسيا الجيش لصد ومنع أي هجوم مسلح ضدها أو ضد أي من حلفائها. كما ستتعامل روسيا مع الدول الأخرى بالمثل.
وتهتم روسيا على نحو خاص بتعزيز العلاقات والتنسيق بشكل شامل مع مراكز القوة العالمية الصديقة مثل الصين والهند.
#بوتين يكشف عن المفاهيم الجديدة لسياسة #روسيا: الولايات المتحدة المصدر المعادي الرئيسي.. و #لافروف يؤكد على تعزيز التكامل مع #الصين #العربية pic.twitter.com/7nBGKdTG7q
— العربية (@AlArabiya) March 31, 2023
أوراسيا مزدهرة
إلى ذلك، ترى الوثيقة المشروع الرائد بالنسبة لروسيا في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى مساحة متكاملة يعمها السلام والاستقرار والازدهار.
وتعرّف روسيا نفسها بأنها معقل العالم الروسي ومهد إحدى الحضارات الأصيلة التي تحافظ على التوازن العالمي.
كما تعد مكافحة “الروسوفوبيا” (رهاب الروس) في مختلف المجالات من أولويات السياسة الإنسانية لروسيا في الخارج.
وتعارض روسيا سياسة خطوط التقسيم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وسيكون القضاء على “أساسيات الهيمنة” من جانب الولايات المتحدة والدول الأخرى غير الصديقة في الشؤون الدولية إحدى أولويات روسيا.
نظام عالمي جديد
تسعى روسيا جاهدة إلى تشكيل نظام عالمي يوفّر أمنا موثوقا به ويضمن تكافؤ الفرص بالنسبة للجميع.
في حين تسعى روسيا جاهدة لتحقيق الأمن المتساوي لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
وستقوم روسيا بالتحقيق في التطوير المفترض للأسلحة البيولوجية والسمّية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صادق على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، وأعلن التوقيع على مرسوم بهذا الشأن خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي.
وتحدد هذه الوثيقة المجالات ذات الأولوية والأهداف ومهام الأنشطة الدولية للبلاد، وهي خارطة طريق لوزارة الخارجية الروسية والوزارات والإدارات الأخرى.