تسارع موجة تسريح الموظفين في قطاع التكنولوجيا بأميركا
تتسارع موجة تسريح الموظفين في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة وسط قيام الشركات الكبرى والناشئة بتقليص طموحاتها والاستعداد للأوقات الصعبة.
وبحسب Layoffs.fyi، من المتوقع أن تكون موجة التسريح للعام الجاري بأكمله أسوأ من عام 2020، علما أن الربع الثاني من 2020 يبقى أسوأ فصل لتسريح العمال منذ بدء جائحة كورونا.
ومع ذلك، وبشكل مطلق حجم التسريح المتوقع لهذا العام، يبقى بعيدًا عن التخفيضات التي حدثت بعد انفجار فقاعة الإنترنت أواخر التسعينيات.
وفي تفاصيل موجة التسريح التي نسمع عنها، استغنت شركة Salesforce عن مئات العاملين من قسم المبيعات سعياً منها لتحسين الربحية وسط تباطؤ الطلب على منتجاتها البرمجية في ظل اقتصاد.
من جانبه، خفض إيلون ماسك عدد موظفي تويتر إلى النصف الأسبوع الماضي بعد الاستحواذ على الشركة في خطوة أثارت جدلا واسعا.
فيما سرحت Meta Platforms الآلاف بسبب التفاؤل المفرط حول آفاق النمو الذي أدى إلى زيادة بأكثر من الطلوب بعدد الموظفين.
أما تباطؤ إنفاق العملاء وارتفاع التضخم وقوة الدولار التي تضر بالمبيعات الخارجية، دفعت كل من آبل وأمازون وألفابيت للتوقف مؤقتًا عن التوظيف.
وتبدو المشكلة أكثر حدة لدى الشركات الناشئة التي قد تضطر إلى إجراء تخفيضات أكبر بعدد موظفيها لأن أسعار الفائدة المرتفعة قد تعيق قدرتها على زيادة رؤوس أموالها.
وقد سرحت الشركات الناشئة 104 آلاف موظف حتى الآن هذا العام أي أكثر بـ28% عن عام 2020.