تركيا عازمة على صد التهديدات.. إلى العراق وسوريا در
بعد الانفجار المميت الذي هز إسطنبول مطلع الأسبوع، كشف مسؤول تركي كبير، الثلاثاء، أن أنقرة تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني بشمال العراق.
وقال المسؤول إن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم “داعش” لتركيا غير مقبولة، مضيفاً أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية “بطريقة أو بأخرى”، وفق رويترز.
اعتقال 50
تزامناً، أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ، أن الشرطة ألقت القبض على مزيد من المشتبه بهم على صلة بالهجوم الذي استهدف شارع الاستقلال بإسطنبول، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 50.
كما شدد على أن “تركيا تواصل حربها ضد الإرهاب بقوة، ولن تنجح أي منظمة إرهابية في أي نوع من المؤامرة ضد أنقرة”، بحسب ما نقل عنه موقع “تي 24” الإخباري المستقل.
اتهام.. ونفي
أتى ذلك بعد أن اتهمت الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع الأحد بشارع تجاري مكتظ في إسطنبول وأسفر عن مقتل 6 وإصابة أكثر من 80.
إلا أن “العمال الكردستاني” نفى أي دور له في التفجير.
سيدة سورية
يذكر أنه بعد عدة ساعات من الانفجار، نفذت الشرطة التركية مداهمات في إسطنبول واعتقلت 47 شخصاً، بينهم سيدة سورية يشتبه في وضعها قنبلة محملة بمادة “تي إن تي” في الشارع. وقالت الشرطة إن المرأة، واسمها أحلام البشير، عبرت الحدود إلى تركيا من سوريا بشكل غير قانوني، واعترفت بتنفيذ الهجوم.
ويخوض حزب العمال الكردستاني حرباً منذ عقود مع أنقرة، ويعتبر منظمة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما تخوض تركيا معارك مع مقاتلين أكراد في شمال سوريا.