برلمانية إسبانية تعترف بعدم شرعية تواجد بلادها في سبتة ومليلية المحتلتين

قالت أربيل مورا، مستشارة برلمانية عن الحزب اليساري المعارض بوديموس، في مدينة تطوان المغربية، أثناء زيارتها لمدينة سبتة، إن “السلطات الإسبانية والمغربية يجب عليها الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل لأزمة ممتهني السلع المهربة، والمهاجرين السريين الأفارقة، وعدم ربطها بمطالب المغاربة في استرجاع سبتة ومليلية”.

ووفقاً لصحيفة بويبلو دي سبتة، فإن مورا لم تنكر شرعية المغرب على المدينتين الحكم الذاتي، كما أنها لم تنكر عدم شرعية السلطات الإسبانية على المدينتين، وتحدثت عن شرعية المطالب المغربية باسترجاع المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، والتي أثار الكثير من الجدل في إسبانيا، تزامنا مع قيام أكثر من 20 جمعية أوروبية وإسبانية في مسيرة على طول الشريط الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، شارك فيها ما بين 500 و600 متظاهر، من بينهم مغاربة.

وقالت، “لا أقول عنها إنها ليست مطالب شرعية، بل دون اتفاقات دبلوماسية بين البلدين لا يمكن أن يتغير ذلك الواقع الموجود هناك في الحدود”.

وطالب المشاركون في المسيرة السلطات المغربية والإسبانية بنزع السياجات الحدودية، وشبهوها بتلك التي ينوي ترامب تشييدها في الحدود مع المكسيك.

أما المسيرة المنظمة في سبتة، فجاءت للتذكير بمعاناة المهاجرين مع السياجات الحودية، خصوصا الحادث المأساوي عندما لقي 15 مهاجراً حتفهم غرقاً في 6 شباط 2016 على شاطئ سبتة بعد محاولتهم التسلل إلى المدينة من الداخل المغربي.