الولايات المتحدة الأمريكية تحظر على المغاربة وبعض الدول الاخرى حمل أجهزة إلكترونية بمقصورات الطائرات
قررت السلطات الامريكية، اليوم الثلاثاء 21 مارس، فرض قيود جديدة على الأجهزة الإلكترونية التي يحملها المسافرون القادمون إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات أغلبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك ردا على تهديدات إرهابية غير محددة.
وستطلب وزارة الأمن الداخلي من المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة من مطارات في #الأردن و #مصر و #تركيا و #السعودية و #الإمارات و #الكويت و #المغرب و #قطر فحص أجهزتهم الإلكترونية التي يزيد حجمها على حجم جهاز الهاتف المحمول، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحي والمحمول ومشغلات أسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات.
وتقع المطارات التي تشملها القيود الجديدة في العاصمة الأردنية عمان والقاهرة والكويت والدوحة ودبي واسطنبول وأبوظبي والدار البيضاء بالمغرب والرياض وجدة بالسعودية.
وقال مسؤولون أميركيون إن شركات مثل طيران الإمارات أو #الخطوط_الجوية_التركية التي تسير رحلات مباشرة من دبي أو اسطنبول نحو الولايات المتحدة أمامها مهلة 96 ساعة (أربعة أيام) اعتباراً من الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء لمنع ركابها من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من هاتف نقال.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الأمن الداخلي ستعلن الإجراء الجديد، الثلاثاء، مضيفين أنه كان قيد الدراسة منذ أن علمت #الإدارة_الأميركية بوجود تهديد منذ عدة أسابيع.
وكرد عن هذا القرار أكدت الخطوط الملكية المغربية اليوم، في بيان لها، أنها توصلت بتعليمات من طرف السلطات الأمريكية تقضي بعدم السماح للمسافرين صوب الولايات المتحدة الأمريكية بحمل أي جهاز إلكتروني باستثناء الهواتف والأجهزة الطبية في مقصوراتها، وذلك ابتداء من يوم السبت 25 مارس 2017.
وأكدت الخطوط الملكية أن المسافرين عبر رحلاتها صوب الولايات المتحدة الأمريكية ينبغي عليهم وضع أجهزتهم الإلكترونية وسط أمتعتهم التي تشحن في الطائرات.
كما تحدث بيان الشركة عن كون هذه الإجراءات الجديدة تهم جميع المسافرين عبر رحلاتها، ومن بينهم العابرون لمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.