النيابة الفرنسية تكشف مفاجآت حول دوافع مروع باريس السبعيني “العنصري”
قالت النيابة الفرنسية، اليوم الأحد، إن منفذ الهجوم على الأكراد كان يريد قتل أجانب في الضواحي الباريسية.
وفي بيان للنيابة العامة في باريس حول التحقيق مع مرتكب الاعتداء الذي أدّى إلى قتل ثلاثة أكراد وجرح ثلاثة آخرين، الجمعة، في باريس، نُقل عن المعتدي قوله (قبل رفع الحبس الاحتياطي عنه لأن وضعه الصحي لا يسمح بالإبقاء عليه موقوفاً) إنه ومنذ تعرض منزله للسرقة عام 2016 أصبح راغباً في الانتحار وفي قتل مهاجرين.
وأضاف أنه توجّه صباح الجمعة إلى ضاحية سان دوني قرب باريس ومعه سلاحه والذخائر كي يقوم بقتل مهاجرين في هذه الضاحية، حيث يتواجدون بكثرة لكنه غير رأيه وتوجه إلى باريس وتحديداً إلى الحي الذي يتواجد فيه أكراد.
وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة “إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد”.
وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه “عنصري”، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة السبت لتحديد دوافعه.
وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته “حقيبة صغيرة” تحتوي على “مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل”، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية “لو جورنال دو ديمانش”.
وأوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع “كولت 45-1911″ و”يبدو قديمًا”.
وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه “عنصري”، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة السبت لتحديد دوافعه.
حقيبة صغيرة
وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته “حقيبة صغيرة” تحتوي على “مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل”، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية “لو جورنال دو ديمانش”.
وأوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع “كولت 45-1911″ و”يبدو قديمًا”.