الناظور: اتهامات خطيرة بين نشطاء حراك الريف على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد الاعلان عن عزم بعض نشطاء حراك الريف تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام القنصلية الاسبانية تضامنا مع إقليم كتالونيا، ظهر خلاف خطير بينهم وبين اشخاص اخرين محسوبين عن “لجنة الحراك الشعبي في الناظور”، وقد كان موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” فضاءا لتبادل الاتهامات فيما بينهم وسرعان ما تحولت إلى عبارات للسب والشتم والقذف فيما بينهم بل وصل الامر الى فضح اسرار خطيرة عن حياة البعض منهم من خلال كشف اسرارهم الشخصية الخطيرة جدا المتمثلة في تورطهم في ممارسة الفساد مع ناشطات في الحراك، و تلقي العمولات من الخارج وارسال صور عارية لخليجين مقابل مبالغ مالية و اشياء اخرى تم فضحها اثناء الصراع الذي وقع فيما بينهم.
وتعود اطوار هذه الفضيحة بعد قيام احد النشطاء المعتقلين سابقا لشريط “فيديو” يتهم فيه بعض المحسوبين على “الحراك” باستغلال المطالب الاجتماعية لأهداف وأغراض شخصية، رابطا بين احتجاج يعتزمون خوضه أمام قنصلية اسبانيا و خدمة أجندة جهات تسعى للحصول على تأشيرات السفر وغير ذلك من المنافع الشخصية.
وجدير بالذكر أن الحركة الاحتجاجية بالناظور التي ظهرت مع حراك الريف بمدينة الحسيمة التي اعقبت وفاة سماك الحسيمة مطحونا في شاحنة للنفايات.
وقد ادى هذا التصرف الى نعته من قبل متابعين للشأن المحلي بوصفه بالتصرف الصبياني واللامسؤول من قبل بعض المحسوبين عن الحراك وعدم مبالتهم بالصالح العام واهتمامهم بالركوب على المطالب الشعبية من اجل خدمة مصالهم الشخصية باي طريقة للوصول لمبتغاهم ولو على حساب الاخرين .