المغرب والصين يؤكدان عزمهما تكريس مضامين الاتفاقيات المبرمة بين البلدين
أكد المغرب والصين، عزمهما تكريس مضامين الاتفاقيات، التي تم إبرامها بعد الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية السنة الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، للوزير المكلف بقطاع الاتصال، ونائب الوزير الأول بجمهورية الصين الشعبية، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ليو كيباو، اليوم الجمعة بمقر رئاسة الحكومة، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام من المسؤولين، في إطار بحث سبل تعزيز الشراكة الصينية -المغربية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن العثماني وليو كيباو سجلا بارتياح التطور الملحوظ الذي عرفته الشراكة المغربية-الصينية في مختلف الميادين بعد الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في السنة الماضية، والتي كانت مناسبة للتوقيع على البيان المشترك حول إقامة العلاقات الإستراتيجية بين المغرب والصين.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجانبين أكدا، في هذا الصدد، عزمهما العمل على تكريس مضامين جميع الاتفاقيات التي تم إبرامها بهذه المناسبة، وخاصة منها تلك المتعلقة بتعزيز برامج التبادل الثقافي وبرامج تكوين الطلبة وتقريب الشعبين الصديقين من المكونات الثقافية للبلدين وانجاز برامج وثائقية وتلفزيونية وانتاجات درامية مشتركة، مما من شأنه الإنعكاس الايجابي على باقي أوجه التعاون، وخاصة في المجال السياحي الذي يتوفر على مؤهلات جد هامة.
وأشار البلاغ، إلى أن رئيس الحكومة ذكر، من جهة أخرى، بالأهمية الخاصة التي يوليها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، للدينامية التنموية بالقارة الإفريقية والانخراط المتواصل للمملكة في هذا الورش، مما يجعل من المغرب أرضية للاستثمار وبوابة نحو دول القارة الإفريقية