العماري يعلن استعداده لإجراء حوار مع نشطاء الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة
أعلنت رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن استعدادها لإجراء حوار بناء مع نشطاء الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة والمنتخبين ومختلف الفعاليات حول المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدخل ضمن اختصاصات الجهة، والبحث عن الحلول الكفيلة بتحقيق المطالب و التطلعات المشروعة لساكنة الإقليم في التنمية.
بلاغ رئاسة مجلس الجهة الذي تم تعميمه على صفحتها الخاصة بموقع فيسبوك، ويحمل توقيع إلياس العماري، رئيس مجلسة الجهة والأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، أكدت “استعدادها للترافع لدى الجهات المعنية إقليميا و جهويا و مركزيا، من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للساكنة؛ في إطار توجهاتها الشاملة لمعالجة الفوارق التنموية الصارخة بين أقاليم الجهة”.
وتأتي خطوة الإعلان عن استعداد الجهة للحوار حول مطالب الحراك الشعبي بحسب ما جاء في البلاغ “تجاوبا مع الحراك الذي عرفته بعض الأقاليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة وعلى رأسها اقليم الحسيمة، وبناءا على طلبات عدد من الجمعيات والهيئات المدنية، وفي إطار اختصاصات مجلس الجهة المنصوص عليها في القانون التنظيمي 14-111، وأخذا بعين الاعتبار للإمكانيات الموضوعة رهن إشارة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة”.
كما عبرت رئاسة الجهة عن “حرص المجلس على تضمين البرنامج الجهوي للتنمية الذي سيعرض على المصادقة في دورة استثنائية قادمة، رؤية شاملة تنطلق من واقع التفاوتات الكبيرة بين الأقاليم المنتمية لتراب الجهة، و تعمل على وضع برامج لتصحيحها، بما يحقق الاستفادة المتكافئة من إمكانات الجهة”.
وذيل البلاغ بالتأكيد على أن رئاسة المجلس مستعدة “لاستقبال أية مبادرة للحوار و البحث المشترك عن الحلول الواقعية و المعقولة للمطالب المعلن عنها”.