البام: يعلن استعداده للعمل كـ”معارضة قوية وفعالة”
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة “استعداده للعمل كمعارضة قوية وفعالة من داخل المؤسسة البرلمانية ومن خارجها” للدفاع عن قضايا المواطنين وترجمة البرنامج الانتخابي للحزب إلى خطة عمل برلمانية.
إن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد برئاسة السيد الأمين العام يوم أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري بالرباط، استمع في بدايته إلى عرض حول أنشطة السيد الأمين العام خلال الفترة الفاصلة بين الاجتماعين، ولعروض أخرى حول أنشطة كل من أكاديمية الحزب وخطة عملها والفريق النيابي.كما تدرس المكتب وناقش عدة قضايا أخرى مدرجة ضمن جدول أعماله تخص الجوانب التنظيمية للحزب والمستجدات السياسية المرتبطة بتشكيل الحكومة والأدوار المنوطة ببرلمانيات وبرلمانيي الحزب في المعارضة.
وقرر المكتب السياسي ما يلي:
أولا: الاستعداد للعمل كمعارضة قوية وفعالة من داخل المؤسسة البرلمانية ومن خارجها للدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين وترجمة البرنامج الانتخابي للحزب إلى خطة عمل برلمانية تضع نصب عينيها مصلحة الوطن والمواطن.
ثانيا: التشديد على أهمية استثمار القوة البرلمانية لحزب الأصالة والمعاصرة من خلال مبادرات جريئة ومبدعة، بعيدة عن الإملاءات من أي كان، يكون لها وقع لدى الرأي العام الوطني وتترجم شعار السياسة بشكل مختلف الذي رفعه الحزب منذ التأسيس.
ثالثا: إيلاء أهمية خاصة لمطالب الحركات الاحتجاجية ومواكبتها ومرافقتها، ومطالبة كل مكونات حزب الأصالة والمعاصرة بتعزيز حضورها الدائم السياسي والجسدي في جميع المحطات النضالية على مستوى الشارع العام في ظل احترام القوانين والاجراءات المعمول بها.
رابعا : تشكيل لجنة من مناضلات ومناضلي الحزب على مستوى المكتب السياسي والفريقين البرلمانيين، لدراسة وتحليل ومناقشة البرنامج الحكومي الذي سيعرض قريبا على البرلمان. والعمل على إعداد مرافعة قوية شكلا ومضمونًا وخطابة للدفاع عن القضايا الحيوية ذات الأولوية للمواطنات وللمواطنين.
خامسا: مواصلة الدينامية التنظيمية من خلال المؤتمرات الجهوية والمجالس الوطنية للمنتديات. واستعدادا للدورة العادية للمجلس الوطني بالأقاليم الجنوبية، تقرر عقد لقاء بالعيون مع أعضاء المجلس الوطني للجهات الثلاث.
وفِي الأخير عبر المكتب السياسي عن تقديره لكل المناضلات والمناضلين لاستتماتتهم وانضباطهم السياسي والنضالي، ويدعوهم جميعا إلى المساهمة الفعلية في ترجمة شعار التغيير من خلال معارضة بناءة وفاعلة ومتفاعلة مع قضايا المجتمع، تعطي المعنى الحقيقي للممارسة السياسية ولكن بشكل مختلف.