اختفاء طائرة عسكرية روسية… وموسكو تحمل إسرائيل المسؤولة عن تحطمها في سوريا
أكد الجيش الروسي الثلاثاء أن الطائرة الروسية المختفية أسقطت بنيران الدفاعات الجوية السورية، محملا إسرائيل مسؤولية حصول ذلك بسبب ضرباتها الليلة الماضية على اللاذقية في غرب سوريا.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بيان لوزارة الدفاع أن “الطيارين الإسرائيليين جعلوا من الطائرة الروسية غطاء لهم، ووضعوها بالتالي في مرمى نيران الدفاع الجوي السوري”.
وتابع البيان: “نعتبر هذه الاستفزازات من جانب إسرائيل معادية”، و”نحتفظ بحقنا في الرد بالطريقة المناسبة”.
وأشار إلى مقتل “15 روسيا كانوا في الخدمة”.
وكان الجيش الروسي قد أعلن في وقت سابق اختفاء الطائرة وعلى متنها 14 عسكريا أثناء تحليقها فوق البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل السوري، وبالتزامن مع هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مدينة اللاذقية.
وأوضح أن عملية البحث عن الطائرة جار.
من جهة أخرى، تسبب القصف الصاروخي الذي استهدف اللاذقية ليل الاثنين الثلاثاء بمقتل شخصين غير مدنيين على الأقل، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن “العثور على جثتين” قرب مؤسسة الصناعات التقنية التابعة لقوات النظام على الأطراف الشرقية لمدينة اللاذقية التي استهدفها القصف، دون أن يحدد ما إذا كانت لعناصر من قوات النظام أم قوات موالية لها. كما أصيب عشرة آخرين بينهم سبعة جنود سوريين جراء القصف.